تسأُل نفسك  كثيرا ما الأجدى الجري بسرعة عالية ام الجري لمسافة طويلة . ايهما يتحتم التركيز عليه اولاً ايهما اكثر فعاليه؟

هل الجري السريع و لمسافه قصيره مثل  الهروله لمسافه طويله .؟؟ لننهي  هذه التساؤلات.

1_البدء ببطء

على المبتدئين برياضة الجري ان يبدئو ببطء كي لاتحدث صدمة للدورة الدموية والعضلات . ويكون ذاك بقطع مسافة قصيره و بسرعه قليله على الرغم من انه بمقدورهم ان يزيدو السرعه او المسافة الا ان ذالك غير محمود على الاطلاق .يمكنك الجري على شكل دورة (اسلوب الطواف) كي تمنح  نفسك  استراحه بين الحين والاخر. بأتباع هذه الخطوات نتلافي اية اصابات  من اي نوع كان و نؤسس جسماً قادراً على التحمل ومستعداً لمسافات اطول واسرع.

2_مضاعفة المسافة

بعد ان اتممت  السرعه و المسافه المحدده بشكل مريح ابدء بزيادة المسافه تدريجيا دون ان ترفع سرعتك ،  تستطيع ان تتحدث مع رفيق لك اثناء الهروله  دون ان تشعر ان نفَسك يتقطع بين الحين والاخر . عملية مضاعفة المسافة مرتين ثم ثلاث ثم اربعة  الخ وبالقدر المأمول هي لتهيئة الجسم على الجري لمسافات طويلة دون ان تحدث اصابات سيئة وخطيرة تعيدك الى نقطة البداية.

3_مضاعفة السرعة

لازلت تحرق نفس السعرات الحراريه مهما زدت السرعه!!! الاعتقاد السائد بين  الكثير من الناس ان زيادة السرعه تعمل على زيادة حرق السعرات الحراريه و هذا خطأ.

السرعه ترتفع طبيعيا مع تحسن ببناء التحمل للجسم فلا تخشى او تتشكك بذالك .

الاستمراربزيادة السرعه تدريجيا و لمدة شهرين يقودك الى السرعه المريحه، مثلا، اذا كنت تتدرب للمشاركة في سباق للمراثون وتحاول جاهداً كسب الوقت احرص على ان تجري  وانت تشعربراحه تامه كي لاتتعرض للأصابات الخطرة ،ثم لمره او اثنتان في الاسبوع ارفع سرعتك امزج بين جري سريع و بطيء كي تحافظ  على درجة التحمل ولا تتعرض للاصابات.

جميع ماذكر سابقاً يتعلق بالركض في الهواء الطلق (الخارجي ) لكنه ينطبق ايضاً على الجري في المنزل(داخلي ) وذالك بأستخدام جهاز الجري التريدميل   Mpulse _YT43 المزود ببرامج متعددة حيث يتابع هذا الجهاز المسافة ،الوزن والسعرات الحرارية.

النتيجه:

من المعلوم ان الاصرار والثبات والتروي يؤدي الى النجاح.

فالسباق للعدّاء هو خط لانهاية له.

والحياة للبشر هي خط سباق.